الخميس، 30 يونيو 2011

أبين زين أبين اضرب الودع واشوف البخت أبين زين

أبين زين أبين اضرب الودع واشوف البخت أبين زين


كنت في البداية فاكر ان الموضوع هزار بس اكتشفت انه جد ، كنت فاكر انها بتيجي معايا صدفة بس لما اتكررت قولت انا بعمل حاجة بتوصلني لكده .

من كام يوم جالي ايميل طول عريض عن موت حد انا كنت اعرفه اوي ، وخلاص انا اقتنعت انه مات فعلا لحد مانمت في نفس الليلة شوفته وانا نايم في منام ، فقومت مستغرب وفي دماغي فكرة .

في نفس اليوم الجديد لاقيته داخل اونلاين :

"انت مش مت ولا ديه حلاوة روح ؟ "
"انا **** زميله وهو مات وكده "
"ياراجل ؟"
"اه اقسم بالله انا بس معايا الباسورد بتاعه كنا زي الاخوات والعزا قريب هنعمله في مصر "
"مممم عارف ؟ انا عارف انه مماتش "

امبارح بالليل لاقيته دخل تاني ، سلمت ، قعدنا نتكلم وفي الاخر قالي انه هو نفسه ومحصلوش حاجة بس كان ايميله اتسرق وحد بعت الرسالة ديه فحب يعرف الناس هتعمل ايه !

الي كان مخليني متاكد اوي كده هو المنام الي شوفته ، شوفته بيتكلم ، ساعتها لما قومت من النوم كانت الفكرة الي في بالي ان "مفيش ميت بيتكلم !" . فعرفت انه مماتش .

كنت في المترو النهاردة ، وشوفت اتنين ، واحد وخطيبته ، هو كان سواق بيشتغل على ميكروباص في حلوان في عزبة الوالدة وخطيبته كانت من الشرقية ، جابها من رمسيس وركبوا المترو وراحوا على حلوان ، انا كنت في طريقي لدار السلام ، كان الاتنين رايحين فرح ، المترو كان زحمة وبالصدفة شنطتي خبطت فيها (في خطيبته) – والشنطة ديه انا مبمشيش من غيرها لان فيها حاجة بتخليني متواصل دايما مع المقالات الي بكتبها – فراحت اتوجعت قالي "ايه ياعم ماتفتح" ، قولتله "اسف " قالي "اعمل انا ايه باسف ديه" قولتله "اصرفها او شغلها اجرة" قالي بقولك ايه.." وبدأ صوته يعلى والناس تهدي بيننا ، لحد مقولتله "انا تبع اسامة نادي ومحمد وصابر " ، سكت وابتسامة عريضة اترسمت وقالي مقولتليش ليه وبص لخطيبته وقالها "مانتي برضه واقفة في السكة" وقعدنا نتكلم عن اسامة الله يرحمه وعن صابر لان صابر زميله ، لحد مانزل في دار السلام وكمل هو لحلوان .

طبعا محدش فاهم حاجة ، خليني اقولهالك بطريقة تانية ..

الراجل ده لما دخل مع البنت ، دخلها الاول وزق ضهرها بإيده ، فاكيد هما عارفين بعض ، ولانه لمس كتفها وهي اديته ضهرها لما دخل فاكيد مرتبطين وهي مش اخته بصيت على ايديهم لاقيت دبل في اليمين ، فالارتباط ده خطوبة ، وطبعا لما اتكلموا مكنش فيه شك في كده ، لما شوفت الراجل ، كان لابس الدبلة في ايده اليمين ، ولابس خاتم في البنصر وده مش لانه سني مثلا ، لان الخاتم بتاعه مكنش بفص ، دا كان خاتم مسطح ، ايده كبيرة وجلده كفه باين عليه انه مقشف لما مسك في الحديدة الي فوق في المترو دراعه وكانت دراع واحد بيسوق ده غير ان الالفاظ الي استخدمه وطريقته في الكلام مع خطيبته كانت مصطلحات خاصة ، اما خطيبته الي عرفت انها من الشرقية ده لانها دايما كانت بتستخدم مصطلحات في كلامها معاه زي " انا مش بقول" او "انا سمعت الفيلم الفلاني" (مع ان الفيلم بيتشاف) وحاجات تانية عرفتها لان اغلب اصحابي من الشرقية ، طيب ازاي عرفت انه بيسوق في عزبة الوالدة بالذات ؟ ديه جات معايا صدفة ولما كلمته عن اسامة الله يرحمه واخواته ده لان صابر الي قولت اسمه سواق واكيد عارفه حتى لو مش من هناك ورايحين فرح ده لانه كان ملمع الجزمة وفي بعض الاوساط ممكن تروح مبهدل بس جزمتك لازم تبقى ملمعة اما هيا فكانت شايلة شانطة حريمي على كتفها وفاضية وبتلمع وفي ايديها كانت شايلة الكيس بتاعها.

السؤال الي بيطرح نفسه ؟ تفتكر كان فيه ايه في الشنطة بتاعتي;) ?
فيلم هندي هه ؟ جدا وانا موافقك اوي ، انا نفسي لما بسمع قصص زمان عن الفراسة كنت بستغرب ولما قريت قصة بنت الشيخ الي عرفت مين الي سرق الخروف بتاعها وعرفت سنه وسن والدته وسن والده من شكل خطوات رجليه ، اتصدمت ، معقول شوية حاجات خاصة زي ديه ممكن تتعرف ؟ خليني اقولك انا عملت ايه علشان اوصل للنقطة ديه .

أولا : غمض عينك واربطهم

صدقني انا مش بهزر ، انا تجربتي اني مشيت من حسين حجازي لحد عبد المنعم رياض – يعني تقريبا كيلو - مغمض عيني وورابط قماشية على راسي وفوقيها نضارة سودا وكان الناحية التانية مني واحد صاحبي علشان لو حصل حاجة ، عديت تلات شوارع الساعة 10 وكان فيه عربيات انا مكنتش بطل لان فيه واحد فيهم جات واحدة ست وشدتني بالعافية وعدتني الناحية التانية وخليني اقولك انها كانت اجمل تجربة في الدنيا ، وفادتني بشكل كبير ، لانك بالطريقة ديه بتعود عقلك انه يفتكر ويحفظ ويتخيل ويستنتج ، بس طبعا متحاولش تمشي المسافة ديه من اول مرة ، جرب في البيت انك تربط عينك وتروح المطبخ وتشرب مية وتدخل الحمام (وخد بالك في الحمام بالذات واخد بالك ؟ وادخل البلكونة واعمل تليفون كل ده وانت مغمض وارجع لاول مكان كنت فيه ، وشيل الرباط عن عينك هتحس بمشاعر غريبة جدا انا مش هقدر اوصفها .

ثانيا : خد معلومة واحدة عن كل شخص

يعني ، انت عديت على خمسة ، سلمت عليهم ، عايزك اوك ماتشوف واحد فيهم استخرج منه اي معلومة زي مثلا "قميصه مش مكوي يعني مستعجل او مش بيهتم بنفسه " او "مغسلش وشه او او جزمته ملمعة او دراعه او صوته تخين او اين كان ، المهم انها تكون معلومة واحدة بس وتكون واضحة

المرحلة التانية تبقى معلومتين واحدة واضحة وواحدة تانية استنتجتها من المعلومة الاولى .

المرحلة التالتة : كذا معلومة بس الاهم انك تخرجهم في ثانية او اتنين .

ثالثا : الصلاة

الصلاة بتنضف العقل جدا وبتخليك نقي من جواك وروحاني اوي وتقدر تستنتج بسهولة وكانك بتعرف تقرى افكار الي قدامك

رابعا : كورسات لغة الجسد

فيه كورسات كتير للغة الجسد والتعرف على الشخص من حركات جسمه وهدومه وصوته . شوف الكورسات ديه واتعرف عليها اكتر هتفيدك .

مع التمرين والصلاة والروحانيات هتكتشف انك بدأت تقرب اكتر واكتر من معرفتك لشخصية الفرد الي قدامك بمنتهى السهولة

انا مش عارف اذا كنت اقتنعت بالفراسة وانك تقدر تطورها جواك ولا لسة ، بس مدام وصلت للنقطة ديه فاكيد ده نمى جواك احساس ما انك لو قدرت توصل لمهارة الفراسة هتعرف تعمل حاجات كتير اوي ، ولو انت شايف ان الكلام ده كلام فارغ فانا معاك ان مش سهل ان اي حد يفهم الكلام ده من اول مرة بالذات لو مش عارف يعمله ازاي ، فيه ناس قدرت وفيه ناس تانية بتتعلم ،انا لسة بتعلم ، لو تحب تشاركني اهلا بيك معايا : )

وفي النهاية ، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، بنت زي القمر ركبت جمبي وانا جاي من اكتوبر راكب من الحصري كانت ماسكة موبايل عليه صورتها ، انا لسة كنت بسجل حلقة عن الفراسة في قناة اردنية في مدينة الانتاج فقولت استخدمها ، فقولتلها انتي منين طلعت من السودان ، استغربت جدا قولتلها "انتي كسرتي الاسطورة السودانية" كانت بتدرس في جامعة مصر ونازلة ميدان لبنان ، اتكلمنا شوية وكنت مبسوط اوي وانا بتكلم معاها ، فترة صمت انتهت قبل ماننزل بخمس دقايق لما لاقيت حاجة وقعت جمب رجلي ، فسألتها هو انتي وقع منك حاجة قالتلي لا ، قولتلها " ازاي دانا شوفت حاجة بتقع " وطيت اجيبها لاقيتها ورقة مكتوب عليها رقم موبايل ، فقولتلها رقمك ده ؟ بصتلي وهي مبرقة ومصدومة ايوة رقمي ، قولتلها طيب يعني تبقى ورقتك وابتسمت انا ابتسامة تنم عن فراسة مطلقة ، سمعت حد من الي راكبين بيقول "لا حول ولا قوة الا بالله" اديتلها الرقم وفي سري بقول "ايه الغباء ده ، يعني ورقة ومكتوب عليها رقمك هتكون ورقة مين يعني غير هو فيه حد بيكتب رقمه على ورقة هو انتي مش حفظاه " نزلنا من الميكروباص خدت يمين ولاقيتها بتمد ، قولت يخسارة كان نفسي اخد الميل بتاعها بس شكلها كده مكنتش هتوافق ، وكملت طريقي وروحت البيت !!!!

نهاد رجب
مدرب فنون الاقناع والتاثير بالتنويم الضمني
http://www.nihadragab.com

جروب عيشها بدماغك
http://www.facebook.com/group.php?gid=70299372951&ref=ts

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق